حوار خاص مع الدكتور إدريس حفيظة المبروك بشأن الشركة الضمانية للتأمين

إن تخصيص جزء من أموال صندوق الضمان الاجتماعي لغرض استثمارها في المجالات الاستثمارية ذات الواعدية الربحية يجب أن يكون نتيجة لدراسات متخصصة في مجال الاستثمار والاقتصاد وإدارة المال ، ولهذا فإن صندوق الضمان الاجتماعي أسس ضمن مكوناته لجنة استثمارية للاستثمار تتشكل من مجموعة من الخبراء المرموقين ذوي الكعب العالي في قطاع الاستثمار وهذا لإيجاد بيت الخبرة المتمكن كي يتمكن الصندوق من استكشاف طبيعة مجالات الاستثمار المتعددة واختيار الفرص الاستثمارية ذات الواعدية الربحية الجيدة دون الوقوع تحت طائلة المخاطر و المجازفات غير المضمونة العواقب هذا بالرغم من أن الارتباط بعلاقة طردية بين زيادة هامش الربح ونسبة المخاطرة هو أمر معلوم ، لكن دور توطين بيت للخبرة مثل الذي تكون في الصندوق يساعد إلى حد كبير في الولوج إلى آفاق استثمارية واعدة بعوائد جيدة ومخاطرة أقل ، ومن هنا كان تأسيس الشركة الليبية الضمانية للتأمين المساهمة والتي درج البعض على الإشارة إليها باسم (الضمانية للتأمين) والتي نثق أنه بمشيئة الله سيكون لها حيز كبير ومتنامي في السوق التأمينات داخل وخارج ليبيا وهي الآن في طور استطلاع السوق و التسلح بأدوات السوق المعروفة وليس أقلها باستخدام نخبة من كبار خبراء التأمين في ليبيا وننتظر من الشركة أداء مهمتين رئيستين أولهما : تلبية احتياجات الصندوق وشركاته من الخدمات التأمينية المشتركة عوضاً عن صرف ملايين الدينارات للشركات الأخرى لتقديم ذات الخدمات ، وثانيها أن تكون قناة استثمارية فعالة في سوق التأمينات المتنامي و المحتدم التنافس لتعزيز إيرادات الصندوق

المزيد من الأخبار